حوار - عبده جمال، رئيس التحريرالتنفيذي
حاور الصحفي عبده جمال رئيس التحرير التنفيذي لجريدة صدى اليوم، الدكتوره ماجده هاشم بخيت، استاذ الفئات الخاصه وعميد كلية التربية للطفوله المبكره بجامعة أسيوط وتعد د. ماجده مؤسس رئيس لكلية التربية للطفوله المبكره بجامعة اسيوط، وهي من مواليد محافظة اسيوط ولدت في 23 من شهر ابريل عام 1960 ثم عملت كمدرس بالتربيه والتعليم في الفتره ما بين 1983 وحتى 1997
التدرج الوظيفي
ثم عملت كمدرسا مساعدا بالصحه النفسيه بكلية التربيه بسلطنة عمان لمدة 4 سنوات ثم عادت الى مصر لتدرس بكلية التربية بجامعة الوادي الجديد وتدرجت لبعض الدرجات العلميه ثم شغلت منصب رئيس قسم تربية الطفل بكلية التربيه جامعة أسيوط في عام 2014 ثم شغلت منصبها الحالي كعميدا لكلية التربية للطفوله المبكره بجامعة اسيوط.
المؤهلات العلمية
اما عن المؤهلات العلميه فحصلت الدكتوره ماجده، عميد تربيه طفوله.. على كلية الآداب والتربيه عام 1983 من جامعة أسيوط ثم دبلومة خاصة في التربيه عام 1991 ثم ماجستير في التربيه وعلم النفس "صحة نفسيه" عام 1994 ثم دكتوراه الفلسفه ف التربيه "علم نفس صحه نفسيه " عام 1997.
ما خططكم المستقلبيه للكليه
في بداية حوارها مع "صدى اليوم" قالت الدكتوره ماجده هاشم بخيت عميد الكليه، أنها ستعمل على تطوير الكلية من خلال الاهتمام بالبحث العلمي، والتدريب المهني لطلاب الكلية، حيث إن ذلك المجال يحتاج بشكل دائم إلى التجديد والتطوير ومواكبة الحداثة، سواء على الجانب البحثي والأكاديمي بإتمام بالدراسات العلمية والأبحاث، أو على الجانب المهني من خلال تدعيم فكرة المعايير والقواعد المهنية، فضلاً عن سعيها للتطوير الإداري للكلية، و الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
اهم الإنجازات
كلية التربية للطفوله المبكره بجامعة اسيوط كلية وليده بمعنى انها لم يمر على تأسيسها 6 سنوات فقط ولكن من ابرز انجازاتها انشاء مجلة علمية دورية نصف سنويه تخت عنوان دراسات في الطفوله والتربيه واصدار عددها الاول في يناير 2017 وحصلت حينئذ على تقييم 6,5 من 7 وفقا لتقييم المجلس الاعلى للجامعات، ثم ضم حضانه الجامعه الى كلية التربية للطفوله المبكره فضلا عن العديد من المؤتمرات والندوات و الدورات وورش العمل التي اقامتها الكليه لتطوير المهارات وإكسابهم الخبرات اللازمة في مجالات عديدة.
ماذا عن اداء الكليه في الفتره الحاليه
تشرفت بالعمل عميدا مؤسسا لكلية التربيه للطفوله المبكره، في أولى مراحل إنشائها، والتي تتميز بكونها تمتلك فرصة تنافسية ونجاح ونمو عالية لتفردها في محافظة اسيوط ؛ لذا فقد حققت الكلية بحمد الله قفزات نوعية في الجانب الأكاديمي والإداري والتنظيمي والكلية لها مستقبل واعد أسوة ببقية كليات الجامعة في ظل إدارة الجامعة الطموحة بقيادة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعه ونوابه الدكتور شحاته غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور احمد المنشاوي نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والبحوث والدكتوره مها كامل غانم نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لما تلقاه الكليه من دعم واهتمام ورعاية وإنفاق سخي من ادارة الجامعه.
هل ترين أن هناك حراكا طلابيا في الكليه من حيث الأنشطة ؟
نعم كلية التربيه للطفوله المبكره هي إحدى كليات جامعة أسيوط التي تزخر بالعديد من الأنشطة الطلابية فمنها العلمية والرياضية والاجتماعية والأدبية والمسابقات التنافسية في من قرآن كريم وشعر ونثر والجامعة تنظر إلى الأنشطة على أنها جزء هام وعنصر رئيس في بناء شخصية الطالبة وتطوير قدراتهن وإكسابهن المعارف والمهارات اللازمة لانخراطهن في المجتمع ومشاركتهن في تحقيق خطط التنمية بفاعلية ومهنية متطورة بالإضافة إلى المشاركة في وضع الحلول المناسبة للمشكلات المجتمعية، والعمل على تحقيق التنمية الاجتماعية وتوعية الناس ونشر العلم والثقافة بينهم
ما دور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة؟
تعتبر الكلية بيت الخبرة وذلك بما تزخر به من كفاءات أكاديمية وتخصصات علمية متنوعة، وإيماناً من الكلية بأهمية التواصل مع المجتمع المحلي، والذي يعد أحد وأهم أركان التنمية في المجتمع ؛ فإن الكلية تسعى جاهدة لمد جسور المشاركة والتعاون مع المجتمع في البيئة المحيطة ؛ وذلك من خلال التفاعل مع كل الأنشطة الخاصة وتقديم الخبرة لهم بأي شكل عن طريق "الندوات – المؤتمرات – المحاضرات – أوراق عمل – الاستشارات العلمية"، فنعمل على تفعيل التعاون المشترك في كافة الأنشطة بين الجامعة والمجتمع المحيط.
نصيحة تقدميها لبناتك الطالبات، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
أوصي أبنائي الطلاب والطالبات، وكذلك زملائي أعضاء هيئة التدريس والموظفين والموظفات ببذل كل ما يستطيعونه لتطوير أنفسهم وخدمة مجتمعهم والمشاركة في تنمية المجتمع بإخلاص وبمهنية عالية، والعمل الدؤوب وايضا اوصي بناتي الطالبات بإن يجتهدن في دراستهن وان يأخذن العلم بحظ وافر وادعوهم للمشاركه في كافة انشطة الكلية وما الجامعات والكليات المنتشرة بعرض وطول الوطن وهي تشع علما ومعرفةً وثقافة في مناطق ومحافظات مصر، إلا واحدة من تلك النعم والمفاخر التي تستوجب شكر الله عليها.
 |
