ابوعاليه يهنئ السيد حامد عبدالفتاح لبلوغه سن المعاش

شرطة 

اسيوط: عبده جمال - منى بغدادي 

امرت نيابة ديروط بأسيوط، حبس الخفير المتهم بقتل زوجة زميلة والمقيم بمركز ديروط بحبسه 4 ايام على زمة التحقيقات، وكانت قد تمكنت أجهزة الأمن في أسيوط من ضبط مرتكب الجريمة وهو خفير خصوصى يحرس احدى المزارع و مقيم بدائرة مركز شرطة ديروط. 

وبالفحص وبتقنين الإجراءات القانونية، تبين انه عقب عودة زوج المجنى عليها للمزرعة اكتشف وفاة زوجته داخل غرفة حراسته، حيث كانت مصابة بعيار نارى ، وقام بإتهامه لـ خفير خصوصى بأحد المزارع المجاورة  اثر خلافات مالية بينهما، وقامت على اثرها إدارة البحث الجنائى بأسيوط من إستهداف وضبط المتهم، وبمواجهته في التحقيقات اعترف بارتكابه الواقعة بسبب  الخلافات المالية بينهم. 

وذكر بأنه يوم الواقعة وعقب خروج زوج المجنى عليها لشراء بعض المستلزمات، توجه إليها وطالبها بمبلغ مالى قيمة عمولة نظير بيعه قطعة أرض فحدثت بينهما مشادة كلامية قامت على إثرها المجنى عليها بالتعدى عليه بالسب والشتم، مما أثار حفيظته فتعدى عليها بالضرب بماسورة معدنية كانت متواجدة بمحل الواقعة ثم أطلق عليها عيار نارى بواسطة فرد خرطوش إصابتها وأدت بحياتها.

وكان قانون العقوبات فرق فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو علي ذمة جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.