![]() |
الصحفي عبده جمال |
آه آه هناكل ونعيش منين واتقطعت ارزاقنا.. بهذه الكلمات تعالت اصوات الباعة الجائلين اقصد المطحونين في ابوتيج والقصه تدور احداثها كالتالي.. انه في أواخر شهر 5 في العام الحالي 2021 م قد قامت المهندسه آمال احمد نائب رئيس مجلس مدينة ابوتيج بشن حملة إشغالات على الباعة الجائلين وخاصة مناطق المحطة والشارع الجديد وشارع اسيوط سوهاج قبلي وهذا من واجب عملها، وهنا تدخل النائبين علاء خير اللة و احمد شناوي لحل تلك المشكلة التي اثارت الرأي العام لعدم وجود اماكن بديلة فقام النائبين بالتدخل والاجتماع مع الاستاذ يسري كامل رئيس مجلس مدينة ابوتيج والمهندسه أمال نائب رئيس مجلس المدينة والمختصة بشئون الاشغالات واتفقوا على ان يتم تحديد ثلاث اماكن بالمدينة لتكون تلك الاماكن هي البديلة للشارع الجديد والشوارع الممتلئة بالاشغالات من قبل الباعه الجائلين وقد اعترضوا آنذاك الباعة على تلك الأماكن وفي الاخير قد رضوا بتلك الأسواق وبوعود مجلس المدينة و بوعود اعضاء مجلس النواب وبعد مرور 4 اشهر على تلك الوعود الزائفة لم يتم تشغيل الاماكن التي حددت كأسواق للباعة وكانت تلك وعود النواب بالاتفاق مع مجلس المدينة ومازال مجلس المدينة يقوم بعملة وبشغلة بمساعدة شرطة المرافق والنواب نسوا الموضوع من حسبانهم والمتضرر هنا الباعة الجائلين الذين لا يملكون قوت يومهم ومنهم من يبيع الجرجير والفجل ليتربح بضع جنيهات لا تتعدى العشرين جنيها فهنا اقول وبصوت عال اين انتم ايها النواب من وعودكم واين رئيس مجلس المدينة.. وسأوجة بضع الكلمات لاخواني الباعة الجائلين بمركز ومدينة ابوتيج " ما عليكم يا أخواني الا معرفة من معكم ومن عليكم ونسي امركم واحفظوا جيدا من لم يقف بجانبكم في محنتكم"