![]() |
ابراج الحمام بقرية مجريس بصدفا |
اشتهرت قرية مجريس بمركز صدفا بأسيوط بمهنة أثرية توارثتها الاجيال جيلا بعد جيل وكانت تلك المهنة هي بناء ابراج الحمام وأبراج الحمام المصرية مقتبسة من صروح قدماء المصريين والمنازل المصرية، فهي تميل إلى الاشكال الهرمية التي تظهر أنها دستور فن العمارة الفرعونية.
ودائما ما يكون في البرج الواحد قرابة الألف زوج من الحمام، وربما ينتج هذا العدد خمسمائة بيضة فيكون دائما مصدر ربح كبير جدا للتجارة فيه، والبعض الاخر يتربحون من بناء ابراج الحمام التي تلاقي دائما أعداد كبيرة توفد اليها من كل حدب و صوب وبعض من الاهالي في قرية مجريس يعتقدون ان الجان تسكن بيوت الحمام
في السياق ذاتة، تشتهر دائما قرية مجريس التابعة لمركز صدفا بأسيوط، بأبراج الحمام الشامخه فعندما تمر بالطريق الزراعي الموازي للقرية تشاهد أبراج شامخة جمالية أعلي المنازل تشد انتباه المارة، فتلك الأبراج العالية منها أشكال وألوان وأحجام و تحمل في طيتها جمال الحمام والزراعات واغلب المباني الطبيعية.
وقال جمال علي، أحد سكان قرية مجريس بصدفا، إن مهنة بناء أبراج الحمام موروثة من السلف السابق من آباؤنا و أجدادنا منذ زمن طويل فأغلب المنازل تنشئ الأبراج أعلى منازلهم لتستخدم في الأكل من جانب والاستفادة من مخلفات الحمام من جانب اخر والتي تستخدم في تسميد الأراضي وجناين الفاكهة.
اقرأ ايضا..
"ابوتيح بلد الملوحة".. عبارة يرددها الاهالي رمزا لصناعة الفسيح بأسيوط
تشتهر مدينة ابوتيج بأسيوط بعدد من الاكلات الشهيرة دائما وابرزها "الملوحة" فتعد مدينة ابوتيج جنوب محافظة اسيوط من ضمن المصدرين الأساسيين لتلك الاكلات والتي يلجأ لشرائها جميع التجار داخل مصر وخارجها
على بعد أمتار من ميدان محطة السكة الحديد بمدينة ابوتيج ، يقع شارع المركز ، معقل ومنبع بيع الفسيح والملوحة الابوتيجية، والذى تنتشر به لافتات للمحال التجارية لأشهر البائعين منهما اكبر تاجر في وسط الصعيد ويدعى "حمام" والتي تشهد تلك الاكلة إقبالا كثيفا طوال العام ليست في الأعياد فقط كشم النسيم على سبيل المثال
واشتهرت تلك المحال التجارية الموجود في شارع المركز بصناعنتها و توارثها الأحفاد عن ابائهم واجدادهم، ما جعا هذه الصناعة جزءًا أساسيًا من اقتصاديات مدينة ابوتيج على وجه الخصوص وعلى الصعيد على الوجه العام
وقال احمد درويش احد بائعي الفسيخ، أن تلك المهنة تعود لأيام الفراعنة، خاصة في أعياد شم النسيم حيث يحتفل كافة المصريين، من خلال أكل الأسماك الطازجة والمملحة كوجبات اساسية يضاف إليها البصل الأخضر أو الجاف وبعض الليمون، ومزيد من الخضروات، وايضا البيض الملون
وتمر عملية تصنيع الفسيخ بعدة مراحل تبدأ بصيد الأسماك المخصصة لتلك الصناعه ثم نقلها إلى الفسخاني ويتم من خلالها فتح بطن الأسماك وتنظيفها، ثم تمليحها بشكل معين بكميات كبيرة من الملح ،وتوضع بعد ذلك في بعض الصفائح لفترة زمنية تتراوح ما بين 12 الى 16 يوما حتى تصبح جاهزة لعرضها للبيع او التصدير.