![]() |
الضحيه والجناة |
كشفت أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط، عن غموض العثور على جثة شاب مقتولًا ومقسوم الى نصفين وملقى على جانبي الطريق المؤدي إلى قريتي بني حرام وديروط الشريف، عندما اقدم 7 أشخاص اقارب على قتل شاب بحجة تقديم جثته قربانا للجن لفتح مقبرة فرعونية أثرية.
كانت قد تلقت مديرية أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة الشاب، وبالانتقال والمعاينة الأولية تبين أن الجثة مقطعة 3 أجزاء، وموزعة في مناطق مختلفة، لشاب يدعى "أحمد.م.ع.ع".
وقال شهود عيان من الأهالي إن منزل المجني عليه مجاور لموقع الجريمة، وأن الأحداث بدأت عندما أرسلت زوجة عمه تسأل عنه باستمرار وقد كان نائمًا، وعندما استيقظ وذهب إليهم ودخل المنزل وجد حفرة للبحث عن الآثار، ووجود 7 أشخاص في انتظار التضحية به لفتح الكنز.
وتدور أحداث القصه عندما ذهبوا الجناة منهم "زوجته و عمه" الى احد الدجالين للتنقيب عن الآثار و لفك لغز مكان ما يظنونه مقبرة اثرية وكان من ضمن طلبات الدجال الوهمية هو ذبح سائق به مواصفات كذا وكذا ومن ثم تجمعت الصفات في ذلك الشاب المجني عليه من ثم استدرجوه داخل المنزل وتقاسموا الأدوار بقتله.