recent
أخبار ساخنة

عبده جمال يكتب: ابراهيم عيسى تخصص دين!

الكاتب الصحفى عبده جمال 
 
كنت صغيرا حين تعرفت على ابوحمالات اقصد " إبراهيم عيسى" كأعلاميا على إحدى شاشات التلفاز وصحفيا في إحدى المؤسسات والذي هيء لي على أنه النموذج الخارق للعادة و الإعلامي والصحفي الذي ليس له مثيل وفي اعتقادي انه حقا كذلك ولما لا و هو الإعلامي الذي تلاحقه السلطات، وتصادر صحفه التي يترأسها، وتصادر رواياته التي يؤلفها. 

بالرغم من ذلك لم تغريني فكرة العمل مع إبراهيم عيسى والذي كان يهرول للعمل معه معظم أبناء جيلي ومن فيض حكاياته التي لم تكن تنتهي في تلك الأيام كنت أتابعه عن كثب لكي أتعلم من كتابات الكاتب الكبير وصدمني مزجه للهجة العامية في كتاباته وهو أمر لم استسيغه وقتها ولا أخفيكم سراً أني وقتها أعجبت كثيراً كصحفي صغير بجرأة الأستاذ الذي كان يستطيع كتابه مالا يجرؤ عليه غيره على كامل صفحات الجرائد المصرية.

ولاكن في الوقت الحالي يحاول ذلك الكاهن العثور على نفسه وسط قامات اعلامية كبيرة على الساحة والتي هي دائماً ما تتصدر المشهد في الوقت الراهن، ولكن لم ينجح ابراهيم عيسى في إيجاد نفسه وحشر نفسه وسط اللامعين فأخذ يبحث عن الأشياء الهابطه والأشياء الغريبه التي تلفت الانظار كما يقولون في المثل البلدي، "خالف تعرف" مهما ان كانت تفاهتها او مدى هبوطها او غرابتها او كعادته كارها للدين الإسلامي الذي اعتاد ان يهاجمه عندما ينسى من قبل الناس او يختفي عن انظارهم.. ولكن الأهم عنده ان يجذب كم من المشاهدات وايجاد لنفسه فرصة ظهور بعدما جار عليه الزمان واكله الوقت ويحتاج للترميم فكريا ونفسيا.

مرة يهاجم فيها ذلك الإنسان النصوص القرآنية التي توجد داخل الكتب المدرسية ومرة اخرى يريد ان يمحي خانة الديانة من البطاقة الشخصية للمواطن المصري.. اقول هنا لإبراهيم عيسى هل انت تخصص شن هجوما على الدين؟ فإنا لا اراك مهاجما إلا الدين وخاصة الدين الإسلامي.. كفاك سخافة و سذاجة واترك امور الدين لأهل الدين يا ابا حمالات، واتمنى انه تفهم وتعلم ان القرآن هو عبارة عن كل ماجاء فى التوراة والإنجيل ولم يأتي القرآن بدين جديد او بعبادة إله جديد ولذلك من يتعلم القرآن فقد تعلم التوراة والإنجيل والقرآن مصدق لهما ومهيمن عليهما.



google-playkhamsatmostaqltradent