احمد علي
دار الرحمة للأيتام، والتي تُعد من أكبر دور الأيتام داخل محافظة أسيوط،والتي تعمل على تقديم خدمات متنوعة للأطفال الأيتام،كي يستطيع تخريج دفعات للمجتمع تتميز بالمواهب في العديد من الأماكن.
يقول" سيد خليل" مدير دار الأيتام، أنه تم تأسيس الدار عام 1999 اي منذ 23 عاماً، ومنذ ذلك الحين،تعمل الدار على خلق فرص أفضل لأطفال الغد، حيث تضم الدار 200 سرير، موزعين على 50 غرفة، أي بمعدل 4 سرير في الغرفة الواحدة لكل طفل سرير خاص به، وتتكون الدار من 6 طوابق، ويوجد بها عدد 200 طفل يتيم.
ويذكر " سيد" أن الدار لا تضم فقط الأطفال الأيتام ولكن أيضاً تضم الأطفال الغير معروف لهم أب أو أم، ويوجد لكل طفل ملف خاص به في الدار، وعند بلوغه سن الرشد يختار الشخص ما بين بقائه في الدار أو الخروج إلي المجتمع والتعرف عليه، وفي تلك اللحظة يكون الشخص على قدر كبير من الإعتماد على النفس ويختار الخروج إلي المجتمع من أجل البحث عن العمل وكسب المال الحلال.
وتضيف " عواطف محمد" مشرفة دار الرحمة، أن الدار تقومين هامين أولاً تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة سليمة كي يكونوا قدوة حسنة لغيرهم وثانياً تعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب والتربية الدينية، بالإضافة إلى الإهتمام بالجانب الصحي والبدني وتعليم الرياضة، كل ذلك الهدف التي تقوم عليه الدار، والذي يعود بالمنفعه على الطفل قبل اي إعتبار.
وتقول" عواطف" أنه يوجد لدينا 20 مربيه للأطفال، و15 معلم داخل الدار، علاوة على ذلك شهادات التقدير والتميز التي حصلت عليها الدار في العديد من السنوات الماضية والتي تشييد بجودة الدار، وأحياناً كثيرة يتم تعيين بعض من ساكني الدار اي من الأطفال الأيتام وذلك بعد استكمال مراحلهم التعليمية كاملةً كمعلمين للأطفال الصغار داخل الدار، كما أن هذا المكان له رسالة قوية يؤديها، وهي تغيير نظرة وصورة المجتمع لدور الأيتام،وأنه مكان لا يقل أهمية عن كونه مكان تعليمي في المقام الأول.