عبده جمال
وصى عليهم رسول الله ومنح لكافلهم الجنه فضلا عن توصية كافة الاديان السماوية "الوطن" بداخل اول دار ايتام بمصر والذي يقع في محافظة اسيوط بالتحديد.
من هي ليليان تراشر
ليليان هانت تراشر، صاحبة اول واقدم دار ايتام بمصر والتي انتقلت من أميركا للعيش في أسيوط، وأسست الملجأ في 1911 و الذي سمّي على اسمها " ليليان تراشر"، الذي يستقبل كافة الايتام من معاقين وغير معاقين دون النظر لاعمارهم.
وتبلغ مساحة "ليليان تراشر" 12 فدانًا، وهو عبارة عن 3 ملاعب، 3 حمامات سباحة، 14 مبنى، منها مدرسة ابتدائي، بالإضافة إلى مبان اخرى عديدة منها مباني سكنيه ومباني خاصة للإدارة وغيرها من الأماكن الترفيهية داخل مؤسسة "ليليان".
انسانية ليليان تراشر
وتدور أحداث قصة الامرأة العظيمة عندما لم ترزق باولاد فتبنت 15 طفلا كي تتولى رعايتهم وتمنحهم قبلة الحياه حيث كان هؤلاء الإطفال مشردون لا مأوى لهم يرزقون كما يرزق الطير ويأكلون من قمامة الشوارع فتولت رعايتهم حتى اصبحوا رجالا ونساء لهم قيمة في المجتمع فحصدت القاب هامه منها "أعظم امرأة في مصر"، "أم الفقراء واليتامى"، و"قديسة أسيوط". وكان لقبها الأوسع انتشاراً هو "أم النيل".
اين يقع "تراشر"
ويقع ملجأ "ليليان تراشر" في عاصمة الصعيد بمحافظة أسيوط وتحديدا بمركز الفتح والذي ليس بملجأ فقط ولكن ساحة للعلم ايضا ومأوى انساني لمن لا مأوى له وتمت توسعة الملجأ بيادي ابناؤه ممن تعلموا الحرف والصناعات اليدوية واخذ الملجأ يستقبل اي احد يدق بابه دون النظر لنوعه وشكله وجنسه ودينه والذي اعتبره البعض مكان للتسامح.
ايام صعبه
حمى ملجأ "ليليان تراشر" ابناؤه في ايام صعبة للغاية مرت بها البلاد انذاك مثل، الاستعمار البريطاني، والثورات العديد ، والأوبئة مثل (والكوليرا والطاعون) لكن لم يتجرد من جلباب التسامح والامانه ولم يتخلى عن ابناؤه والمترددين عليه ايضا ولم تتهاون صاحبته عن ذلك كلّه في خدمة الأطفال و اليتامى و المشرّدين في أسيوط، لأنها قد أخذت عهداً بأن تستقبل كل من يدقّ باب الملجا في اي وقت كان.
