الناس انزعجت من اللي كتبته من معلومات كشفها لي أحد خبراء صناعة الجبنة عن المواد المسرطنة اللي بتتحط فيها.. وأنا بقولهم لازم تنزعجوا أكتر لأن كمان اللحمة فيها سُل.. أيوة زي ما بقولك كده
اللي حصل إن كان فيه بالصدفة حملة من الطب البيطري بتلف على المجازر ومحلات اللحمة عشان ينفذوا تعليمات المحافظ وكده وانهم بيراقبوا الأسواق وبتاع وانت عارف بقى كل سنة وانت طيب بنقفل السنة.
المهم في أحد المجازر وبعد ما لفوا لفتهم شافوا الذبيحة اللي في الصور دي.. فلفت انتباهم إنها بقرة أو عجل يكاد يكون مجرد عضم من غير لحم.. فدي حاجة طبعا ما تتفوتش وما ينفعش يتدارى عليها..وخاصة بسبب شكلها ولونها المريب
قاموا سألوا صاحبها هي ليه عاملة كده؟.. قالهم أصلها مكاناش بتاكل كويس ياباشا ودبحناها قبل م تموت!! و بالكشف على الذبيحة اللي كانت متشفية وجاهزة للبيع اكتشفوا كارثة.. اكتشفوا انها مصابة باليرقان والسل الرئوي!
طبعا تم إعدامها فورا واتخاذ اللازم ضد المجزر اللي بالصدفة برضو في المنوفية في مدينة تلا نفس مكان مصنع جبنة طلاء الحوائط! و من كرم ربنا ومحاسن الصدف إن الحملة مرت في اليوم ده ودخلت المجزر ده عشان تكتشف المصيبة دي وتمنعها..
لكن السؤال:
كم ذبيحة تمر بأمراضها إلى معدتنا؟.. وماذا لو لم يتصادف مرور الحملة على هذا المجزر في تلك اللحظة؟.. وماذا لو مرت الحملة بعد ساعتين من هذا التوقيت مثلا؟.. وكيف سمح مسؤولو المجزر بذبح هذه البقرة وتشفيتها رغم رؤيتهم لحالتها؟.. وكم مجزر يسمح بذلك؟.. وهل هناك كشف حقيقي على اللحوم قبل بيعها لنا؟
الأحسن ما تسألش.. وربنا يستر ويتولانا