علاء بيومي
وقال الطالب الذي درس في مدرسة دار حراء بحي شرق أسيوط، "لم أكن متوقعا أن أحصل على هذا المركز"، ولكن الحمد لله ربنا أكرمني، ولم أشعر بأي توتر قبيل ظهور النتيجة، لأنني أديت ما علي، وتركت الأمور إلى الله، والحمد لله كان الجزاء كبيرا".
وأشار إلى أنه كان يأخذ دروسا خصوصية في كل المواد، لافتة إلى اعتماده على بعض قنوات الوزارة التعليمية للمراجعة والاستذكار، وأكتر مادة خفت منها هي الأحياء.
وأضاف، أن أساس أي تفوق الالتزام والنوم مبكرا والهدوء وعدم التوتر، ومذاكرة الدروس أولا بأول، منوها بأنه كان يذاكر نحو 10 ساعات يوميا، وزادت خلال فترة الامتحانات إلى أكثر من ذلك، مؤكدا أن أسرته وفرت له جوا من الهدوء ساعده على التفوق.
وبالنسبة لأصعب امتحانات مر بها، كانت الفيزياء والأحياء، قائلا النظام الجديد للثانوية العامة "كويس"، ولكن لابد للطالب أن يذاكر أولا بأول حتى يستطيع الحصول على مجموع جيد.
ويختم أحمد هشام بدوي، حديثه قائلا "علمت بالنتيجة من صفحة وزارة التربية والتعليم، ونصيحتي لكل الطلاب عليكم بالاجتهاد والمثابرة، لتحقيق ما تتمنونه في حياتكم".