حمود سعود سالم المعمري من مواليد شهر مارس عام 1998 وهو شاب مفعم بالحيوية والنشاط ، رياضي وصاحب ذوق جميل ، يتميز بطيبة القلب ليس على البشر فحسب بل كذلك قد رُزِق طيبة القلب مع مخلوقات الله من الحيوانات ، فنجده يمتلك نشوى تلك الفرس ذات الطلة البهية والتي تبعث الأمل في النفس والروح والتي حين يمتطي ظهرها نرى فارساً من الطراز الأول وكأن حب الخيل يسري في عروقه منذ نعومة أظافره وهذا الحب يكبر كلما وقعت الخيل بحافرها على الأرض حيث تتولد أغنية النغم الجميل التي يستمع لها الفارس ويبدأ يدندن لحن الحب لفرسه في نفسه ، وقد جاء في حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا، فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا، وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ"
الشاب حمود سعيد سالم المعمري الذي يتمتع بالكاريزما والإبداع ويتميز بجمال القلب وأصدق من الجمال الخارجي فكيف إن اجتمع كلا الجمالين في شخص مميز وراقٍ ، الذي كتب جملة "وعلى طهارة قلبك ترزق فلا تبالي"
الشاب
وكذلك الجميلة ريما تلك الناقة في عزبة الطيبات التي تحمل كل الجمال في لمعة عيونها وقوامها الممشوق والتي نراها كأنها تتحدث دون كلام وأن روعتها تتجلى في صمتها وقد ذكرت الإبل في القرآن على أنها محل اعتبار، قال تعالى :" أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ".
فسبحان الله الذي أنعم على حمود بنعمة الجسد والروح والأهل وأعطاه من خير الدنيا.
وكيف لا نرى تلك الطيبة في حمود وهو من سكان ولاية صحم والتي يتصف أهلها بالجمال والرقة والكرم وطيب الخلق والذي قال يوما : "لا تحاول إسعادي ، كن شيئاً لا يؤذيني فقط " فهو شخص مسالم بطبعه ويحب نشر السلام.
حمود من سكان ولاية صحم والتي تجمع بين الساحل والجبل، بها مياه عذبة دائمة الجريان ومناظر طبيعية ساحرة.
وقد وجدنا الكثير من المناظر الخلابة التي تثير في القلب حب سلطنة عمان بكل ما فيها ، فها نحن نشاهد الشاب الرائع حمود يقود دراجته الرياضية المميزة في شوارع الولاية التي تمرّ بين الأشجار ، وكأن الخضرة والمنظر الحسن مع صفاء السماء والهواء المنعش العليل في الصباح الباكر ، كل ذلك رسم لوحة فنية رائعة بطلها الشاب حمود الرياضي .
وأكثر ما يميز هذا الشاب هو صمته و وقاره الذي ينبعث من ملامح وجهه الرزينة ومن طلته يوم أن يرتدي الزي العماني الأصيل والذي يزين وسطه بذلك الخنجر التراثي المزركش الجميل اللافت للنظر .
الابتسامة التي تزين وجه حمود هي ابتسامة آسرة للقلوب وهي أصدق من كثير العبارات ، فهي ابتسامة حقيقة منبعها القلب وليست متصنعة يظهر فيها نفاق القلب .
لا يستطيع أحد أن يبتسم كمثل هذه الابتسامة إلا شخص طيب القلب وحنون وشيمته صفاء الروح والنفس من كل حقد .
ونترك لك رابط صفحته عبر الانستغرام لكي تتابعوه وتتعرفوا عليه وتشاهدوا جمال المناظر التي يطل بها علينا في كل مرة
https://www.instagram.com/hmood/
https://www.snapchat.com/add/hmood-ss77